للفيلسوف الأرجنتيني جورج ليفراقا
ترجمة: عثمان الجلاصي الشريف
♦
نهر الحياة يعرف كيف يغني على الصخور ويتابع مجراه.
♦
من لا يجني الزهور أو الغلال لم يحسن زراعة بذرته فلم تنبت شجرته.
♦
الاتحاد والتكامل يتجاوز دائما المجموع البسيط للأجزاء.
♦
الفن هو الحكمة تشكلت جمالا.
♦
فن دون رسالة مثل ظرف ليس بداخله مكتوب.
♦
الجمال هو الأشكال اللامادية الأكثر ديناميكية.
♦
الفنان يستطيع أن يكون كبيرا رغم عيوبه الإنسانية لكن لن يكون بفضلها.
♦
بقدر ما تعطي بقدر ما تجني.
♦
كلما أحببنا الناس أكثر نربيهم أكثر ونقويهم.
♦
الرغبة ليست سوى حرمان وشكل ما أشكال الضعف الحب قوة وروحانيات.
♦
لا وجودا لشيء مطلق في هذا العالم، يوجد سوى المظاهر.
♦
كل ما هو دائم خاص بالروح كل ما هو زائل غريب عن الروح.
♦
أولئك الذين يعيشون صحبة أفكار راقية لا يشعرون بالوحدة أبدا.
♦
التواضع خاصية الأرواح المتعلقة بكل ما هو نبيل.
♦
الكلمات تفرقنا والعمل يجمعنا.
♦
يجب علينا معرفة البحث عن الحقيقة وكيفية العيش مع الألغاز.
♦
لا تتعلقوا كثيرا بالمعلم تعلقوا بما يعلمكم.
♦
كل عمل ننجزه بإرادة صادقة ونجاعة هو عمل صوفي.
♦
الصبر شكل من أشكال العقيدة.
♦
المعرفة الباطنية الحقيقية تبدأ بخدمة الآخرين.
♦
الإنسان يبلغ الحكمة من خلال التحكم في بدنه وحيويته وانفعالاته ويطبع انطلاقة كيانه الداخله على مجمل شخصيته.
♦
لا وجود لجريمة أفضع من قتل حلم ولا أكبر فضيلة من تحقيقه.
♦
الإنسان يختلف عن الحيوان لأنه لا يفضل القوة على الكرامة لكن عليه بمساعدة الضعيف كي ينهض.
♦
ثمة ثلاث فضائل في الروح: الجمال والحكمة والحب، على الإنسان تقديسها ومحاولة فهمها بعمق.
♦
الإنسان لا يشيخ عندما يتجعد جلده بل عندما تذبل أحلامه وآماله.
♦
التاريخ لا تصنعه الكلمات بل تصنعه الأفعال والإنجازات.
♦
التطور الوحيد الموجود هو جهدنا للتحول باطنيا إذ لا مجال للجلوس على حافة الزمن وانتظار أن يحل كل شيء لوحده.
♦
الإنسان الذي يحمل في داخله المثل العليا للحضارة لا يموت أبدا.
♦
الإنسان ليس جائعا للخبز فقط… اليوم وأكثر من أي وقت مضى هو جائع للكرامة… لا يريد أن يكون رقما في إحصائيات ولا رقما في حسابات المردود الاقتصادي… يريد أن يكون إنسانا بالمعنى الحقيقي للكلمة… لا يريد فقط أن يحب ويتألم يريد أيضا أن يتحدى القدر ويخفق أنه يريد أن يعيش إنسانيته.
♦
في كل واحد منا يوجد عالم من الأحلام والكفاءات والقدرة على تجديد العالم بأسره.
♦
يدان متعارضتان الواحدة عكس الأخرى ورغم هذا تنتظمان للإمساك بالأشياء أنه التنسيق والتنظيم فلو كانتا متجانستين كيف نتمكن من جعلهما وظيفيتين.
♦
الحرية ليست غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة للوصول إلى شيء ما لاستغلال الآخرين وكمامة للسذج.
♦
بذور الشر تزهر في شكل ماس، كل فعل يولد ردة فعل لا تكونوا عنيفين فمهما طال الزمن سيتوقف العنف.
♦
لا يكفي أن نغير العالم بل علينا تغيير الأفاق التي يحملها الإنسان عن العالم، المفتاح عند الإنسان وهو مفتاح كل شيء.
♦
إنسانية دون عقيدة، دون حب، دون شعر، دون تفاهم، دون أخوة ليست إنسانية حقيقية.
♦
الفلسفة هي أبسط شيء يدركه الإنسان بما أنك لتكون فيلسوفا ليس ضروريا أن تعرف القراءة والكتابة.
♦
التقنية أخذتنا إلى سطح القمر وعلى الفلسفة أن تأخذنا إلى ذواتنا.
♦
التطور يتغذى من الصعوبات.
♦
أن تكون فيلسوفا يعني أن تتبنى موقفا صار ما تجاه الوجود.
♦
الفلسفة تجعل منا بيداغوجيين ذلك أنه ما من أحد يمكن أن يكون حنفية دون أن يعطي ماء ولا أن يكون نارا دون إحماء.
♦
الفيلسوف الحقيقي رجل بسيط قادر على قراءة الطبيعة وهو الإنسان الذي باستطاعته دون كتب مواصلة القراءة وحتى إن لم تعد من حوله طبيعة باستطاعته مواصلة الحلم.
♦
يحب ألا نخجل من عدم معرفة الأشياء، الخجل هو الاستمرار في الخطأ.
♦
الحقيقة لا تصدق دائما إذ لا وجود لشيء أكثر تصديقا من الكذب.
♦
كل إنسان فيلسوف عندما يحب المبادئ الأولية والخواتم النهائية.
♦
الحقيقة ليس صنيعة الناس، هم يكتشفونها فحسب.
♦
الأعمال الكلاسيكية هي الأكثر حداثة دائما وما نتعلمه منها لم يتجاوزه الزمن، إنه صالح دائما ومثقف لنا ومهد للروح.
♦
لتكن على درجة من الاعتدال باستثناء عند أداء الواجب.
ملاحظة:
المرجع كتاب حلق عاليا منشورات Nouvelle Acropole.
* الفيلسوف جورج أ. ليفراقا:
فيلسوف وشاعر أرجنتيني ولد سنة 1930 ببيونس أيرس ودرس الطب والتاريخ والفن والفلسفة.
عدد المشاهدات: 719