16 أبريل 2025

نادية بن عيسى: اليمن.. بين مطرقة الحرب وسندان الجائحة

5 min read

نادية بن عيسى
باحثة جامعية تونسية

ملخص:

شهد اليمن حربا أهلية تصنف كذلك أنها حرب بالوكالة منذ ست سنوات استنزفت كل موارد الدولة وخاصة الطبية منها. وتصنف الأزمة اليمنية أنها الأسوأ في العالم حيث يصل الفقر وهشاشة المؤسسات إلى أعلى مستوياته. في المقابل، تسعى عديد المنظمات الدولية والأممية إلى مد يد المساعدة لانتشال الشعب من أتون النزاع المسلح وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما يبقى للأسف سعيا غير مثمر نظرا للظروف الراهنة.

لطالما كان تاريخ اليمن المليء صراعات على السلطة خير شاهد على عدم الاستقرار الذي شهده البلد[1]. ولكن، تبقى الحرب الأهلية [2]التي اندلعت منذ ما يقارب 6 سنوات[3] أبشع النزاعات الدموية التي استنزفت كل موارد الدولة، ما جعل منظمة الأمم المتحدة تدق نواقيس الخطر معلنة أن مستوى الخطر وصل إلى الدرجة الثالثة من ضرورة التدخل العاجل[4]. ولعل ما يميز الحرب الأهلية القائمة هو كونها حربا معقدة باعتبارها حرب وكالة[5] تتشابك فيها أطراف كثيرة ما بين مجموعات مسلحة هي أساسا الحوثيون المدعومون من إيران بسبب تقاسمهم نفس التوجه الديني الشيعي[6]، وكذلك نجد التنظيم الإرهابي “داعش” وفلول “القاعدة[7]” التي وإن كانت تتقاسم مع المملكة العربية السعودية[8] نفس التوجه الديني السني، فإنها لا تشكل معها تحالفا بل على العكس، تتحالف المملكة العربية السعودية مع دول أخرى عربية[9] وغربية في إطار التحالف العربي[10] الذي بدأ يشن غاراته على الدولة اليمنية استجابة لطلب الرئيس[11] الشرعي والمعترف بيه من قبل الأمم المتحدة[12] تحت غطاء الدفاع الشرعي[13]، سعيا لوقف اعتداءات المتمردين الحوثيين[14] وإقرار السلام باليمن، مستندا –أي الرئيس اليمني- على منطوق الفصل ال52 من الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

طوال السنوات الخمس التي اندلع فيها فتيل الحرب، سجل مختلف الأطراف[15] انتهاكات جسيمة وخطيرة ضد حقوق الإنسان[16] تخالف كل المواثيق الدولية والإقليمية بحسب التقارير الأممية[17] والوطنية، وبسبب الوباء أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وقفا لإطلاق النار تم تمديده تمديده لشهر واحد[18] في ظل عدم موافقة الحوثيين إذ استمر إطلاق النار.[19]  وهذا من شأنه منح مزيد من الوقت للأمم المتحدة للتوسط بين الحوثيين والحكومة[20] في ظل تفاقم الوضع نتيجة لانتشار جائحة الكورونا.

سيقع التطرق خلال هذه الورقة البحثية إلى تعامل المنظمات الدولية مع جائحة الكورونا في وقت النزاعات المسلحة (مبحث أول) قبل معالجة مسألة المساعدات الإنسانية في اليمن (مبحث ثاني).

  • تعامل المنظمات الدولية مع جائحة كورونا في وقت النزاع المسلح باليمن:

تعرف منظمة الصحة العالمية الكورونا أنها: “هي سلالة واسعة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر أمراض تنفسية تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد-19[21]“، وهو حسب منطوق المنظمة: “مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.”

في أوقات النزاع المسلح سواء كان دوليا أو غير دولي، يؤدي فرار المدنيين غالبًا إلى مزيد انتشار الأمراض المعدية حيث تسبب هذه الرحلات القسرية فرارا من أتون الحرب إلى أن نقل الأمراض من منطقة إلى أخرى، حتى عبر الحدود الدولية. وحتى لو تمكن المدنيون من البقاء في مواطنهم الأصلية فهم عرضة لتفشي أمراض بسبب المياه الملوثة أو تدمير مؤسسات الرعاية الصحية[22]، وعليه يصبح المدنيون أمام ثلاثة تحديات؛ هي الاكتظاظ ونقص المياه النظيفة وسوء التغذية. ولهذه التحديات آثارها العنيفة على الوضع الصحي للسكان المدنيين، إذ تجعلهم أكثر عرضة للأمراض المعدية مثل الإسهال والسل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والكورونا أخيرا التي باتت تهدد اليمنيين في ظل الحرب الأهلية التي تدخل عامها السادس، والتي دمرت الكثير من بنية البلاد التحتية الحيوية ودفع النظام الصحي إلى حافة الانهيار. وأدى انقطاع إمدادات المياه النظيفة في عدد من المدن اليمنية إلى وضع قرابة مليون شخص تحت تهديد خطر تفشي مرض الكوليرا[23] وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق المياه[24].

مثل هذا الوضع يمثل ضربا لأهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق في الصحة الذي عرفته منظمة الصحة العالمية في ديباجة دستورها على أنه: “الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز. وهي أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان[25]“… فصحة جميع الشعوب أمر أساسي لبلوغ السلم والأمن، وهي تعتمد على التعاون الأكمل للأفراد والدول.

يفهم من هذا التعريف كون الحق في الصحة مرتبط بحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومسؤولية الدول في حماية مواطنيها من أية تداعيات تؤثر عليه مباشرة كالكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة التي تكون هي طرفا فيها ما يجعل هناك ارتباطا وثيقا بفروع من القانون الدولي مثل قانون الحرب والقانون الدولي  الإنساني والقوانين الدولية المتعلقة بالبيئة وحمايتها وبفرع قانون البحار… إلى آخر ذلك من فروع القانون الدولي المتعددة وذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بالصحة العامة للدول والأمن الصحي الدولي[26].

فالصحة تتطلب تعاون عدة أشخاص قانونيين دوليين وليس فقط الدول، وهو ما يقتضي التعاون بين الدول نفسها وبقية الفاعلين الدوليين من المنظمات الدولية[27] مثل منظمة الصحة العالمية التي أصدرت في سنة 2005 “اللوائح الصحية الدولية[28]” الهادفة إلى الحيلولة دون انتشار المرض على الصعيد الدولي والحماية منه، ومكافحته ومواجهته باتخاذ تدابير في مجال الصحة العمومية التي لا تقتصر على أمراض بعينها، وإنما تنطبق على المخاطر الصحية العمومية الجديدة والمتغيرة على الدوام، أضف لذلك
 كالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر[29]، والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود، والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية ومنظومة الأمم المتحدة وهنا تجدر الإشارة إلى مجلس الأمن الدولي الذي يسعى لحفظ الأمن لا بالمعنى الكلاسيكي المتعارف عليه من فض النزاعات المسلحة وفرض السلام بل بالمعنى الأوسع للأمن الذي يشترط حماية سائر المواطنين في ذواتهم وممتلكاتهم وخاصة صحتهم[30].

وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى سابقة إعلان مجلس الأمن الدولي حول تفشي فيروس «إيبولا» في منطقة غرب أفريقيا في قراره رقم 2177 لسنة 2014[31]، معتبرا إياه –أي مجلس الأمن- يشكل تهديداً للأمن وللسلم الدوليين إذ أن تفشي فيروس «إيبولا» قد يؤدي إلى تقويض استقرار البلدان المعنية الأشد تضرراً في حالة عدم احتوائه وإلى مزيد من الاضطرابات على جميع الأصعدة: اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا وصحيا خاصة. وقد دعا المجلس وقتها أعضاءه بالإجماع إلى تقديم مساعدات عاجلة إلى الدول المتضررة من المرض، وأعلن عن تشكيل هيئة طوارئ أممية تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة المرض[32].

وكانت تونس العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت بمشروع قرار بتاريخ 22 أفريل 2020[33]، يدعو إلى «تحرك دولي عاجل» للحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد، مقترحة في هذا المشروع أن يعبر المجلس عن «القلق إزاء التداعيات على الأمن الغذائي والاقتصادات، في كل أنحاء العالم بسبب القيود المفروضة على العمل والتنقل والأنشطة التجارية وإجراءات العزل ووقف الأنشطة الصناعية.

وقد لاقى هذا المشروع في البداية مسارا متعثرا نظرا لتعارض مصالح واختلاف اهتمامات كل من الصين والولايات المتحدة وروسيا اللذين يعتبرون من ضمن الأعضاء الدائمين الخمس في مجلس الأمن الدولي، وهو ما أدَّى إلى إحباط هذا المشروع في بداية الأمر[34]، فالولايات المتحدة سعت إلى الضغط من أجل تحديد الصين مصدراً للفيروس، الذي في أحد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصفه بالفيروس الصيني[35]. من جهة أخرى، روسيا أرادت أن يتضمن مشروع القرار إلغاء العقوبات لمكافحة الوباء بشكل أفضل، وهو ما تعترض عليه الولايات المتحدة[36].

نظرا لهذا الانسداد الذي عرقل مسار هذه المنظمة الأممية لإنقاذ الموقف، تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدور «البديل» عن مجلس الأمن، ولهذا بادرت يوم 2 أفريل/نيسان 2020 ست دول منها سويسرا وإندونيسيا وسنغافورة والنرويج بالتوافق على قرار[37] يدعو إلى «التعاون الدولي» لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ويندد بكل أشكال التمييز والعنصرية وكره الأجانب في الاستجابة للوباء. وقد وافق على هذا القرار 188 عضواً من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة والدول الخمس الباقية التي لم توافق عليه؛ هي روسيا وكوبا ونيكاراغوا وأفريقيا الوسطي وفنزويلا، وهذه الدول فضلت ألا تحدد الجمعية العامة موقفها في شكل «قرار»، وإنما عبر «بيان» عرضته موسكو يطرح للتوافق عليه من قبل أعضاء الجمعية العامة، ويتضمن طلباً غير مباشر برفع العقوبات الدولية التي تعيق مواجهة فيروس كورونا وما تقصده روسيا من موقفها هذا رفع العقوبات عنها المرتبطة بأزمة أوكرانيا، ونددت روسيا بالقرار الأممي من نوعه الذي اعتبرته ذات طابع سياسي بحت، قبل المصادقة النهائية على القرار التونسي الفرنسي من قبل مجلس الأمن[38] الذي ينص على إيقاف النزاعات المسلحة بمختلف أشكالها لمدة معينة في دعوة صريحة لمختلف الأطراف الضالعة فيها إلى هدنة إنسانية بما يمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية، وتنسجم هذه الدعوة مع دعى إليه الأمين العام للأمم المتحدة في شهر مارس [39] المنقضي كما يطالب هذا القرار أيضًا بالسماح لعمليات حفظ السلام بالقيام بالمهمات الموكولة إليها في مناطق النزاعات.

  • محدودية دور المساعدات الإنسانية في حل الأزمة الإنسانية باليمن:

إن المدنيين الفارين من أتون النزاع المسلح سواء كان دوليا أو غير دولي، يدركون أن المساعدات الطبية خاصة والإنسانية عامة هي ميزة نادرة، فتحت سماء سوداء يلوثها دخان القنابل والرصاص، تلوحُ المنشأةُ الطبية العاملة ملاكا حارسا منقذا لحياة الأبرياء، واحةً منقذةً للأرواح. هذا النقص في المساعدات الإنسانية هو ما يجعل الزحف القاسي لهذه الجائحة نحو مناطق النزاع يبثّ الرعب في القلوب، فهي تمثل تهديدًا خطيرًا للحياة في الأماكن التي غالبًا ما يُنظر إلى الأشخاص فيها “كأنهم آخرون لا أسماء لهم ولا وجوه[40]“.

لم يرد للأسف أي تعريف قانوني للمساعدات الإنسانية ضمن اتفاقيات جنيف الأربع لـ12 جويلية 2020 التي تعتبر أنها القانون الدولي الإنساني الحديث واكتفت فقط بتوضيح الأحكام المتعلقة بها[41]. في المقابل، سعى الفقه إلى تعريفها حيث ذكر موريس توريللي أنها: “الخدمات الصحية أو المواد الغذائية أو اللوازم المقدمة من الخارج لضحايا أي نزاع دولي أو داخلي[42]“. وقد كان هذا التعريف مثل غيره من التعريفات غير عار من النقد، حيث أنه لم يذكر بداية من هي الجهات المختصة في تقديم المساعدات الإنسانية أضف لذلك أنه لم يبين ما هو نوع المساعدات المقدمة، بيد أن السيد “عماد عطا الله المحمد” في كتابه: التدخل الإنساني في ضوء مبادئ وأحكام القانون الدولي العام قد تجاوز هذه الانتقادات وقدم تعريفا مستفيضا[43] ذكر فيه أنواع المساعدات الإنسانية التي تشمل المساعدات المادية والطبية والغذائية وعدد المنظمات الموكل إليها الاضطلاع بهذه المسؤولية الثقيلة.

يعتبر النزاع المسلح القائم باليمن منذ سنة 2014 أكثر النزاعات المسلحة استنزافا لكل موارد الدولة وخاصة البشرية منها، فقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة[44] من أن ملايين الأطفال في اليمن يشرفون على الموت جوعًا، وسط تناقص “هائل” في المساعدات جرّاء تفشّي وباء كورونا. وتقول المنظمة إنها تحتاج إلى نصف مليار دولار لإنقاذ حياة الأطفال في بلدٍ أعلنتْ الأمم المتحدة أنه بالفعل يشهد الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم[45]، بيد أنها لحد هذه الساعة لم تحصل إلا على نصف المبلغ المطلوب، وفي حال لم تحصل على 54.5 مليون دولار بنهاية شهر أغسطس/آب المقبل، فإن نحو 23.500 طفل ممن يعانون سوء تغذية حادّ سيشرفون على الهلاك جوعا.

في المقابل، لا يبدو أن هناك أملا يلوح في الأفق بل على العكس، فقد حذرت الأمم المتحدة بتاريخ 3 جوان/يونيو 2020 من أن برامجها لمكافحة فيروس كورونا قد يتوقف بحلول نهاية الشهر نفسه ما لم تحصل على مساعدات مالية فورية، وذلك بعد يوم واحد من نداء وجهته الأمم المتحدة للدول لتمويل مساعدات الطوارئ في أفقر دول العالم العربي، وقالت حياة أبو صالح المتحدثة باسم مسؤول الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “إن هذا سيعيق بشدة جهود احتواء تفشي المرض الذي ينتشر بسرعة بالفعل”. وأضافت المتحدثة أن ما لا يقل عن [46]31 برنامجاً رئيسياً للأمم المتحدة في اليمن يغطون بشكل أساسي كل القطاعات من التغذية إلى الرعاية الصحية، “معرضة لخطر كبير لانخفاض الميزانية المالية أو الإغلاق نهائيا”[47].

إن المشهد البشع في اليمن لا تبدو فيه لوائح الانفراج خصوصا مع نقص كبير في المعلومات في ظل هذه الجائحة التي لا تعترف بالحدود الدولية ومع انسداد طرق المساعدات الإنسانية، يبدو أن الوضع سيشهد مزيدا من التعقيد والتشنجات السياسية التي حالت منذ عقد اتفاق ستوكهولم للسلام وقبله ستزيد من الأزمة أكثر.

[1]  قائد (أ.)، “تاريخ اليمن الأسود” (حكم السلالة وأكذوبة التعايش)، نشر في: ساسة بوست، متاح على الرابط التالي: https://www.sasapost.com/opinion/black-history-yemen/ (آخر زيارة بتاريخ 14 فيفري 2019، 18:00)

[2] GERSOVITZ (M.), & KRIGER (N.), What Is a Civil War?A Critical Review of Its Definition and (Econometric) Consequences, in : Published by Oxford University Press on behalf of the International Bank for Reconstruction and Development, May 13, 2013, https://openknowledge.worldbank.org/bitstream/handle/10986/21428/wbro_28_2_159.pdf?sequence=1&isAllowed=y (Consulted on August 10, 2019, 14 : 45)

[3] Le Monde, Comprendre le Conflit au Yémen en 5 minutes, 2 Juin 2015, https://www.youtube.com/watch?v=LJAFrtsgO9M (Consulté le 16 Août, 2019, 16 :30)

BBC News, Yemen Conflict explained in 400 words, June 13, 2018,  available at : https://www.bbc.com/news/world-middle-east-44466574 (Consulted on Mai 25, 2019, 10 :51)

SCHUSTER (K.), Yemen’s war explained in 4 key points, in : D.W., October 8, 2018, available at : https://www.dw.com/en/yemens-war-explained-in-4-key-points/a-40056866 (Consulted on August 9, 2019, 09 :57)

[4] نافذة على العالم، اليمن: الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، مونت كارلو الدولية، 14 فيفري 2019، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/2Z293Hu (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 9 أوت 2019، 16:08)

A classification reserved by the U.N. for the most severe humanitarian crises and the largest in scale, EL RAJJI (R.), «Even war discriminates’: Yemen’s minorities, exiled at home, Minority Rights Group International, January 2016, p. 1, https://minorityrights.org/wp-content/uploads/2016/01/MRG_Brief_Yemen_Jan16.pdf (Consulted on July 7, 2019, 15 :56)

[5] TOWLE (P.), « The Strategy of War by Proxy » in : The Rusi Journal, Vol. 126, 1981, Issue 1, available at : https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/03071848108523403?src=recsys, p. 21 (Consulted on March 4, 2018, 10 :51)

[5] LOVEMAN (C.), « Assessing the phenomenon of proxy intervention », in : Conflict, Security and Developement Journal, Vol. 2, 2002, Issue 3, available at : https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/14678800200590618, pp. 29 – 48 (Consulted on November 15, 13 :54)

[6] The BBC News was the 1st and « unique » channel that recorded a rare interview of the Rebel leaders who denied a relationship between its group and the Iran. The interview is not available anymore just a few period after being published. Here is the link of the episode : BBC News, Newshour, « We are not agents of Iran », says Yemen’s Houthi leader, May 15, 2019, available at : https://www.bbc.co.uk/programmes/w172wq4nyx98yzg (Consulted on July 15, 2019, 22 :03)

[7] AL DAWSARI (N.), « Yemen : The Enemy of my Enemy is Al-Qaeda », in : Atlantic Council, February 9, 2015, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/yemen-the-enemy-of-my-enemy-is-al-qaeda (Consulted on June 17, 2019, 11 :50)

[8] ROBERT (A.), Les motivations de l’intervention de l’Arabie Saoudite au Yemen et sa légalité au regard du droit International, Essai de fin de maîtrise en études internationales, concentration sécurité internationale, Hautes Etudes Internationales, Université Laval, Automne 2016, http://www.cms.fss.ulaval.ca/recherche/upload/hei/fichiers/essai__robert,_antoni.pdf, 66 p. (Consulté le 5 May 2019, 20: 55)

[9] « Four other  Persian Gulf monarchies, Bahrain, Kuwait, Qatar and the United Arab Emirates, joined the Saudi operation, as well as the allied Arab kingdoms of Jordan and Morocco . Of the Persian Gulf states, only Oman declined to participate. Two unexpected allies, Pakistan and Sudan, also joined the fight. », K. KIRPATRICK (D.), « Egypt Says it May Send Troops to Yemen to Fight Houthis », in : The New York Times, March 27, 2015, https://www.nytimes.com/2015/03/27/world/middleeast/saudi-arabia-houthis-yemen.html (Consulted on December 5, 2019, 15 :58)

[10] DEPETRIS (D.), « Why Arab Intervention in Yemen is So Significant ? », in : Atlantic Council, March 27, 2015, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/why-arab-intervention-in-yemen-is-so-significant (Consulted on June 18, 2019, 14 :45)

RADWAN (T.), « The Joint Arab Military Force and Yemen : Stability or Secterianism ? », in : Atlantic Council, April 2, 2015, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/the-joint-arab-military-force-and-yemen-stability-or-sectarianism (Consulted on June 18, 2019, 14 :45)

[11] G.C.C. Statement : Gulf Countries response to letter from Yemen President, https://www.thenational.ae/uae/gcc-statement-gulf-countries-response-to-letter-from-yemen-president-1.4831?videoId=5771275459001 (Consulted on November 11, 2019 21 :10)

[12] Resolution 2216 (2015) Adopted by the Security Council at its 7426th meeting, on 14 April 2015, http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/RES/2216(2015) (Consulted on May 5, 2019 21 :45)

[13] Resolution 1368 (2001) Adopted by the Security Council at its 4370th meeting, on 12 September 2001, https://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/RES/1368%20%282001%29 (Consulted on November 12, 2019 00 :30)

SIERPINSKI (B.), « La légitime défesne : un concept ambigu ? », in : Revue Québecoise de Droit International, 19 Janvier 2006, p. 80, https://www.persee.fr/doc/rqdi_0828-9999_2006_num_19_1_1024 (Consulté le 15 Novembre  2019, 20 :59)

[14] DEPETRIS (D.), « Why Arab Intervention in Yemen is So Significant ? », in : Atlantic Council, March 27, 2015, https://www.atlanticcouncil.org/blogs/menasource/why-arab-intervention-in-yemen-is-so-significant (Consulted on June 18, 2019, 14 :45)

[15] O.H.C.H.R, Yemen, an « entirely man-made catastrophe », U.N Human Rights Report urges international investigation, September 7, 2017, https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=22025&LangID=E (Consulted on Mai 26, 2019, 17 :11)

[16] ACEVEDO, (J.P.P.L.), « The Close Relationship Between Serious Human Rights Violations and Crimes against Humanity : International Criminalization of Serious Abuses », in : Anuario Mexicano de Derecho Internacional, Volume 17, P. 145 – 186, 2017, https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1870465417300326 (Consulted on October 23, 2019, 11 :04)

[17] Report of the United Nations High Commissioner for Human Rights containing the findings of the Group of Independent Eminent International and Regional Experts and a summary of technical assistance provided by the Office of the High Commissioner to the National Commission of Inquiry – Human Rights Council, 39th session, September, 10 -28 2018, Situation of      Human Rights in Yemen, including violations and abuses since September 2014, https://www.ohchr.org/Documents/Countries/YE/A_HRC_39_43_EN.docx (Consulted on April 20, 2019, 22 : 47)

Report of the United Nations High Commissioner for Human Rights containing the findings of the Group of Independent Eminent International and Regional Experts and a summary of technical assistance provided by the Office of the High Commissioner to the National Commission of Inquiry – Human Rights Council, 42th session, September, 9 -27 2019, Situation of         Human Rights in Yemen, including violations and abuses since September 2014, https://www.ohchr.org/Documents/HRBodies/HRCouncil/GEE-Yemen/A_HRC_42_17.docx (Consulted on September 13, 2019, 23 : 03)

[18] الجزيرة، “من جانب واحد: التحالف السعودي الإماراتي يعلن تمديد إطلاق النار باليمن”، 24 أفريل 2020، متاح على: https://bit.ly/2E5bJLw (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 21 جويلية 2020، 16:35)

[19] الجزيرة: “خبراء: السعودية تسعى للسلام باليمن والحوثيون يفاوضون من موقع قوة، 17 أفريل 2020، متاح على: https://bit.ly/2CUylhf (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 21 جويلية 2020، 17:44)

[20]  الجزيرة، “وسط تفاؤل بإبرام اتفاق شامل… غريفيث لمجلس الأمن : لا استجابة للهدنة في اليمن”، 16 أفريل 2020، متاح على: https://bit.ly/39ipkdV (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 21 جويلية 2020، 17:38)

[21]  منظمة الصحة العالمية: مرض فيروس كورونا (كوفيد-19): سؤال وجواب، 2019، متاح على: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/q-a-coronaviruses (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 17:58)

[22]  “النزاع والمرض… الحلقة المفرغة”، مقال نشر بالعدد 63 لمجلة الإنساني الصادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 17 ماي 2018، https://blogs.icrc.org/alinsani/2018/05/17/1498/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:05)

[23]  نبيل اليوسفي، “الكوليرا تقتنص الأضعف في حرب اليمن، مقال نشر بالعدد 63 لبمجلة الإنساني الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 17 ماي 2018، متاح على: https://blogs.icrc.org/alinsani/2018/05/17/1437/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جوليلة 2020، 18:16)

“الطبيبة وصال الحكيمي: أملنا ألا تتفشى موجة ثانية من الكوليرا في اليمن”، حوار أحمد زكي عثمان، مقال نشر بالعدد 63 لبمجلة الإنساني الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 17 ماي 2018، متاح على: https://blogs.icrc.org/alinsani/2018/05/17/1445/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:19)

[24]  “النزاع والمرض… الحلقة المفرغة”، وقع ذكر المصدر سابقا.

[25]  دستور منظمة الصحة العالمية، متاح على: https://www.who.int/ar/about/who-we-are/constitution (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:26)

[26]  محمد علي السقاف، “كورونا” والقانون الدولي، نشر في : العدد 15119 من مجلة الشرق الأوسط، 14 أفريل 2020، متاح على: https://bit.ly/3hHoD0H (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:31)

[27]  اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “لكل مريض أو جريح الحق في الرعاية الصحية أثناء النزاعات المسلحة”، 8 ديسمبر 2016، متاح على: https://www.icrc.org/ar/document/everyone-wounded-or-sick-during-armed-conflict-has-right-health-care (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:59)

[28]  منظمة الصحة العالمية، اللوائح الصحية الدولية، https://www.who.int/ihr/about/ar/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:42)

[29]  دانييال بالميري، “من الأرشيف… وثائق تكشف عن جهود حثيثة للجنة الدولية لمكافحة الأوبئة”، مقال نشر بالعدد 63 لبمجلة الإنساني الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 17 ماي 2018، متاح على: https://blogs.icrc.org/alinsani/2018/05/26/1458/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:40)

[30]  منظمة الصحة العالمية، “الأمن الصحي: هل أصبح العالم متأهبا على نحو أفضل؟”، متاح على: https://www.who.int/publications/10-year-review/health-security/ar/ (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 18:54)

[31]  مجلس الأمن، قرار 2177 لسنة 2014، متاح على: https://undocs.org/ar/S/RES/2177(2014) (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 19:04)

[32] محمد علي السقاف، “كورونا” والقانون الدولي، وقع ذكر المصدر سابقا.

[33]  مركز الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية التونسية، “تونس تشارك في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول تداعيات جائحة الكورونا على الأمن والسلم الدوليين”، https://bit.ly/30XWH1F (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 19:32)

[34]  الجزيرة، “أمريكا تعرقل مشروع قرار تونسي فرنسي بمجلس الأمن لمكافحة كورونا”، 8 ماي 2020، متاح على: https://bit.ly/32Zh1Tf (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 19:47)

[35]  ببس نيوز، “فيروس كورونا: ترامب يشدد على أن أصل الفيروس من مختبر صيني مناقضا أجهزة مخابراته”، 1 ماي 2020، متاح على: https://www.bbc.com/arabic/world-52503540 (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 19:51)

ببس نيوز، “فيروس كورونا: ترامب يمهل “الصحة العالمية” 30 يوما، ورد غاضب من الصين”، 19 ماي 2020، متاح على: https://www.bbc.com/arabic/world-52717475 (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 19:59)

[36]  محمد علي السقاف، “كورونا” والقانون الدولي، وقع ذكر المصدر سابقا.

[37]  ترت عربي، “الأمم المتحدة تعتمد قرارا يدعو للتضامن الدولي في مواجهة كورونا”، 3 أفريل 2020، متاح على: https://bit.ly/32Zq7PP (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 20:07)

[38]  الشروق، “تقدمت به تونس وفرنسا: مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار بشأن فيروس كورونا”، 1 جويلية 2020، متاح على: https://bit.ly/2X6OcjM (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 20:17)

[39] Christophe BOISBOUVIER et Marc PERELMAN, « L’Entretien : Antonio GUETERRES : Avec le Coronavirus, « on risque des millions des morts en Afrique », 27 Mars 2020, https://bit.ly/39zNSiF (Consulté le 22 Jeudi 2020, 20 :37)

[40] بيتر ماورير، “فيروس كورونا (جائحة كوفيد-19)، تهديد مرعب للناس في بؤر النزاع”، 7 أفريل 2020، متاح على: https://blogs.icrc.org/alinsani/2020/04/07/19/ (وقع الاطلا عليه بتاريخ 22 جويلية 2020، 20:45)

[41]  اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “اتفاقيات جنيف: رهان الإنسانية في وجه فظائع النزاعات المسلحة”، 9 أوت 2019، متاح على: https://www.icrc.org/ar/document/geneva-conventions-humanitys-bet-against-horror (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 23 جويلية 2020، 15:11)

[42]  موريس توريللي، “هل تتحول المساعدات الإنسانية إلى تدخل إنساني؟”، بحث منشور في كتاب دراسات في القانون الدولي الإنساني، تقديم د. مفيد شهاب، دار المستقبل العربي، الطبعة الأولى، 2000، ص 463.

[43]  “المساعدات الإنسانية دراسة في ضوء االقانون الدولي الإنساني”، مقال بنشر بالعدد الثالث من مجلة المحقق المحلي للعلوم القانونية والسياسية، سنة 2016، https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=120765، ص.4 (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 23 جويلية 2020، 15:32)

[44]  دولتشيه فيلا، “يونسيف، في ظل كوورنا خطر المجاعة يهدد 2.4 مليون طفل في اليمن”، 26 جوان 2020، متاح على: https://bit.ly/3faKnAr (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 23 جويلية 2020، 19:50)

[45]  ببس نيوز، “فيروس كورونا: ملايين الأطفال في اليمن على وشك الموت جوعا بسبب تناقص المساعدات الإنسانية”، 26 جوان 2020، متاح على: https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53194286 (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 6 مارس 2020، 17:36)

[46]  فرانس 24، “اليمن: مؤتمر المانحين يخفق في جمع التمويل المطلوب للمساعدات الإنسانية والأمم المتحدة تدعو لتحرك عاجل”، 3 جوان 2020، متاح على: https://bit.ly/2X9Ilu5 (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 23 جويلية 2020، 19:55)

[47]  رشيد سعيد قرني: “برامج الأمم المتحدة لدعم اليمن قد تتوقف بحلول نهاية حزيران/يونيو”، نشر في: أورو نيوز العربية، 3 جوان 2020، متاح على: https://arabic.euronews.com/2020/06/03/u-n-programs-support-yemen-may-stop-end-of-june-lack-of-fundings-covid-19-malnutrition (وقع الاطلاع عليه بتاريخ 23 جويلية 2020، 19:42)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.