“ندوة الثقافة والعلوم” تناقش أعمال الكاتبة الجزائرية آسيا جبار

وأكدت عائشة سلطان أن بوابة الذكريات تتراوح بين السيرة الذاتية والسيرة الروائية المتخيلة للكاتبة الجزائرية آسيا جبار، وتحاول في كتابها الذي كان اسمه الأصلي “لا مكان في بيت أبي” أن تفكك كثير من المفاصل الحياتية في طفولتها .
وتساءلت كيف يمكن لطفل الثلاث سنوات أن يتذكر تفاصيل أكثر من حساسة وكيف يمكن أن يكتبها بكل هذه الدقة، وهل ما كتب سيرة المؤلفة أم عمل روائي. وهل ما كتب هو السيرة المخفية للكاتبة.
وقالت زينة الشامي إن آسيا جبار كاتبة جزائرية معروفة في كل أنحاء العالم خاص الفرنكفوني ولكنها غير معروفة في العالم العربي ولم يحتفى بها إلا مؤخراً، اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء المليان ولدت في الجزائر عام 1936م .
من جانبه أكد الدكتور محمد آيت ميهوب أن حركة الترجمة العربية تأخرت قليلاً في نقل كتابات آسيا جبار، وأن الكاتبة تركت آثارا خالدة من الكتابات التي وإن كتبت بالفرنسية إلا أن روح كتابتها كانت عربية لانشغالها بقضايا المجتمع العربي وقضايا المرأة والاستعمار والتخلف وهذا لعمق اتصالها بالتاريخ العربي وما يمثل ميزة كبيرة في كتابتها.
وقالت الدكتورة بروين حبيب إن أسلوب الكاتبة ناعم طفولي ولديها ذكريات تسبق تشكل شخصيتها فيما قالت فتحية النمر إنها تلتقي مع الكاتبة في رمزية الأب سواء في حياته أو بعد مماته، وأن أثر الأب في حياة آسيا كان له الدور الأكبر في تشكيل شخصيتها وحضورها وكتابتها.
دبي/ وام