ولايات ستحسم مصير الانتخابات الأمريكية
1 min readالمصير – وكالات
يتوقع الأمريكيون أن تلعب خمس ولايات الدور الأكبر في حسم الانتخابات الرئاسية التي يخوض غمارها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن اليوم الثلاثاء. ويأمل الديمقراطيون ألا يتكرر مشهد انتخابات عام 2016 حين تمكن ترامب من الفوز على مرشحتهم هيلاري كلينتون بفارق أصوات ثلاث ولايات فقط من بين 120 مليون ناخب حيث يقوم النظام الانتخابي الأمريكي على الفوز بأكبر عدد من الولايات وليس الناخبين.
ولكن ما هي تلك الولايات التي يتوقع أن تحسم مصير الرئيس الأمريكي القادم؟
بنسلفانيا
موطن المرشح الديمقراطي بايدن وواحدة مما يسمى بولايات “الحائط الأزرق” وهي الولايات التي عادة ما تصوت أغلبية الناخبين فيها للديمقراطيين.
وعلى الرغم من مفاجآت وقعت في انتخابات عامي 1984 و1988 حين فاز المرشحان الجمهوريان رونالد ريغان وجورج بوش الأب بتلك الولاية إلا أن ناخبيها التزموا التصويت للمرشحين الديمقراطيين منذ انتخابات عام 1992 وحتى عام 2012. ولكن الوضع في بنسلقانيا تغير في انتخابات 2016 حين حقق ترامب المفاجأة وفاز بتصويت الولاية على الرغم من كونه مرشح جمهوري.
وتشير الاستطلاعات الحالية إلى تفوق بايدن على ترامب بفارق أربع نقاط في بنسلفانيا حتى الآن. لكن نفس الاستطلاعات كانت قد أظهرت تفوق هيلاري كلينتون على ترامب عام 2016 قبل أن يقلب الأخير الطاولة ويفوز بالولاية والرئاسة. وتظهر الأهمية الكبيرة للولاية من خلال اهتمام كلا المرشحين بها مما جعل ترامب يقيم أربعة لقاءات جماهيرية حاشدة بها يوم السبت الماضي وهو ما سيكرره بايدن اليوم الإثنين.
ميشيغن
تشير الاستطلاعات إلى تفوق بايدن على ترامب في ولاية ميشيغن بفارق سبع نقاط وهي أيضاً الولاية التي شهدت اكتساحه للمرشح الديمقراطي المحتمل بيرني ساندرز خلال انتخابات الحزب الداخلية. ولكن عضو الكونغرس الديمقراطي عن الولاية ديبي دينغل حذرت حزبها من أن شعبية ترامب في ميشيغان بدأت في الارتفاع مؤخراً وهو ما يشكل تهديداً لفرص بايدن في الفوز بها. وأقام بايدن لقاءاً بمؤيديه في الولاية يوم السبت الماضي بصحبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بينما التقى ترامب بمناصريه هناك يوم الجمعة.
ويسكونسن
في عام 2016، أصبح ترامب أول جمهوري يفوز بتلك الولاية منذ أن فاز بها ريغان عام 1984. وعلى الرغم من تفوق ترامب على بايدن في بعض ضواحي المدن الكبرى في ويسكونسن بفارق 10 نقاط، إلا ان المرشح الديمقراطي يظل متفوقاً بست نقاط عبر الولاية ككل.
جورجيا
تعد ولاية جورجيا نقطة ضعف بالنسبة للديمقراطيين حيث لم يفز مرشح رئاسي لهم بها منذ بيل كلينتون عام 1992. إلا أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى تفوق بايدن على ترامب بالولاية بفارق 0.8 نقطة. وحذر السيناتور الجمهوري بالولاية ديفيد بيرديو حزبه من أن “العوامل الديموغرافة” تتحرك ضد ترامب وذلك بعد ارتفاع عدد الناخبين من الشباب والأقليات بها.
فلوريدا
انتخبت الولاية الرئيس الأمريكي الفائز في جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 1996 كما شهدت معركة قضائية بشأن النزاع حول الأصوات بين جورج بوش الابن وآل غور عام 2000. وتشير الاستطلاعات إلى تفوق بايدن على ترامب في الولاية بمقدار 1.2 نقطة في الولاية. ويقول المحلل السياسي براد كوكر إن المرشح الطامح للفوز بالولاية يجب أن يزيد من شعبيته وسط الناخبين من أصول لاتينية الذين يشكلون أغلبية.