رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن انتخابات إسرائيل والقرار 3379.
1 min readرسالة من رابطة دراسات الاستعمار الاستيطاني المقارن
إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن انتخابات إسرائيل والقرار 3379
سيادة الامين العام للامم المتحدة الموقر
أطيب التحية وبعد
نكتب إلى سيادتكم هذه الرسالة الموجزة عشية يوم الذكرى ال 47 لإصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 3379. هو قرار ألغي بعد نيف و 16 عاما من صدوره.
نلاحظ ما يلي:
1. ألغي دون مناقشة رغم أنه اتخذ نتيجة مناقشة مستفيضة. تلك سابقة.
2. في سابقة ثانية، صدر عن الخارجية البريطانية وهي التي كان لها وضع اللبنة الأهم في بناء كيان استيطاني صهيوني، صدر عنها في نيسان 2017 إيضاح جديد يشرح خلفية “تصريح بلفور”. من المعلوم أن التصريح لم يذكر تبريراً لاستحقاق ما دعي ب “الشعب اليهودي” بيتاً وطنياً في فلسطين. أشار صك الانتداب إلى العلاقة التاريخية. ثم في 2017 أشارت الخارجية البريطانية إلى علاقة دينية. هذه الإشارة الصريحة إلى الدين ربما كانت مرتكزاً لسابقة ثالثة.
3. في تموز 2018 أصدرت إسرائيل قانون يهودية الدولة. هي سابقة في الاعتماد الصريح على الدين من قبل دولة اعتمد إنشاؤها على قرار من الامم المتحدة ذات الميثاق العلماني.
نكتب اليكم عشية الذكرى ال 47 لصدور القرار 3379 الذي كان يصح أن يعدل ليكون أكثر دقة. فالحركة الصهيونية انتهكت حقين: هي ساهمت في إحباط عملية اندماج اليهود في مجتمعاتهم، وهي أيضا عامدة متعمدة انتهكت حقوق شعب فلسطين وطردت غالبيته من بلاده .
الصهيونية في فلسطين، يا سيادة الامين العام، شكل واضح جدا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
نكتب اليكم في الذكرى ال 47 ولم نفعل في سنوات سابقة.
لماذا؟
لأننا متخوفون من اشتداد ساعد العنصرية في إسرائيل أثر الانتخابات الأخيرة التي يزداد فيها نفوذ اليمين المتطرف المعتمد على الدين.
نضع أمام سيادتكم ما سبق من معلومات وآراء راجين التنبه في تقاريركم الدورية عن متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 إلى أن ما يجري في إسرائيل يعمق يقيناً، يراه الناس جميعاً، بتصاعد مستوى العنصرية في كيان أنشأه التنظيم الدولي ممثلاً بعصبة الأمم ومنظمة الأمم المتحدة.
ولنتذكر أنه في عامنا هذا ، عام 2022 ، تكون قد انقضت ماية عام على بدء تدخل التنظيم الدولي في فلسطين، وهو تدخل أدى إلى تهجير نصف سكان فلسطين، وإلى إخضاع النصف الباقي فيها إلى قانون واضح في عنصريته الدينية.
وتفضلوا ، سيادة الامين العام للامم المتحدة، بقبول مشاعر التقدير والاحترام.
القدس ودمشق وبيروت والقاهرة وبغداد في 9 ت الثاني 2022
رابطة دراسات الاستعمار الاستيطاني المقارن في العالم.
عنها:
الهيئة التأسيسية
ا.د. جورج جبور drjabbour@gmail.com
ا. د. جمال زهران G.Zahran2005@hotmail.com
ا.د. عبد الحسين شعبان. drhussainshaban21@gmail.com
أ. د. احلام بيضون ahlam.beydoun@hotmail.com
د.وليدسالم.walidsociety@gmail.com