28 ديسمبر 2024

الزعيم عبد العزيز الثعالبي يقود الإصلاح ويؤسس الحزب الدستوري

1 min read

محمد‭ ‬الصادق‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف

الزعيم‭ ‬بعد‭ ‬العزيز‭ ‬الثعالبي،‭ ‬اسم‭ ‬يستمد‭ ‬مكانته‭ ‬من‭ ‬منزلة‭ ‬علمية‭ ‬ونضالية‭ ‬فائقة‭ ‬الحضور‭ ‬هو‭ ‬مصلح‭ ‬بأتم‭ ‬معنى‭ ‬الكلمة‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬رواد‭ ‬الإصلاح‭ ‬في‭ ‬تونس‭- ‬ويشبه‭ ‬في‭ ‬حضوره‭ ‬وفي‭ ‬تفكيره‭ ‬الشيخ‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬ابن‭ ‬باديس،‭ ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬مصدر‭ ‬التشريع‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬يجيب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬إطاره‭ ‬الأساسي‭ ‬الثقافة‭ ‬الإسلامية‭ ‬المتنورة‭. ‬وأنه‭ ‬أحد‭ ‬أعلام‭ ‬جامع‭ ‬الزيتونة،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬ضالعا‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬السياسية،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يرى‭ ‬فرقا‭ ‬بين‭ ‬الدين‭ ‬والسياسة‭ ‬فكلاهما‭ ‬نضال‭ ‬وصدق‭ ‬وتضحية‭ ‬وحضور‭.‬

كان‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬جاء‭ ‬للإصلاح،‭ ‬إصلاح‭ ‬شؤون‭ ‬الناس‭ ‬وإدارة‭ ‬حياتهم‭- ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬الثعالبي‭ ‬محمد‭ ‬زعيم‭ ‬سياسي‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬مصلحا‭ ‬اجتماعيا‭ ‬ودينيا،‭ ‬وكان‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المنحى‭ ‬متأثرا‭ ‬بمحمد‭ ‬عبده‭ ‬وبمحمد‭ ‬رشيد‭ ‬رضا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اطلع‭ ‬على‭ ‬فكرهما‭ ‬عندما‭ ‬أقام‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬غداة‭ ‬نفيه‭ ‬عن‭ ‬قتل‭ ‬السلطات‭ ‬الاستعمارية،‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬يومئذ،‭ ‬وتمكن‭ ‬من‭ ‬ملامسة‭ ‬الهم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنقله‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وبغداد‭ (‬مدرسا‭ ‬للفلسفة‭) ‬وفلسطين‭ ‬واليمن‭- ‬وقد‭ ‬أكسبه‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬آليات‭ ‬الحركة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬ورواد‭ ‬حركة‭ ‬التنوير‭ ‬في‭ ‬المشرق‭ ‬العربي‭.‬

لقد‭ ‬ركز‭ ‬الشيخ‭ ‬الثعالبي‭ ‬اهتماماته‭ ‬بالإصلاح،‭ ‬إصلاح‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسلامي‭ ‬وتجديد‭ ‬الفكر‭ ‬الديني‭ ‬الملائم‭ ‬لواقع‭ ‬الأمم‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬إصلاح‭ ‬العقيدة‭ ‬وتخليص‭ ‬الدين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬علق‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬الخرافات‭ ‬والأوهام‭ ‬ونبذ‭ ‬البدع‭ ‬المنافية‭ ‬للقرآن‭ ‬وللسنة‭ ‬المطفره‭ ‬ومقاومة‭ ‬الطرق‭ ‬الصوفية‭.‬

اهتم‭ ‬أيضا‭ ‬بإصلاح‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسلامي‭ ‬وذلك‭ ‬بتحرير‭ ‬المرأة‭ ‬المسلمة‭:‬

1‭) ‬فدعا‭ ‬إلى‭ ‬تعليم‭ ‬البنت‭ ‬وخلع‭ ‬الحجاب‭ ‬والوقوف‭ ‬ضد‭ ‬تعدد‭ ‬الزوجات،‭ ‬ولم‭ ‬يغفل‭ ‬عن‭ ‬إصلاح‭ ‬التعليم‭ ‬والمناداة‭ ‬بتجديد‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬وأدوات‭ ‬التدريس‭ ‬والعلوم‭ ‬الصحيحة‭ ‬خاصة،‭ ‬والإسلام‭ ‬تبنى‭ ‬تلك‭ ‬العلوم‭ ‬وانشغل‭ ‬العلماء‭ ‬بها‭.‬

2‭) ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تعميم‭ ‬التعليم‭ ‬ونشره‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬قرى‭ ‬الوطن‭.‬

3‭) ‬إصلاح‭ ‬النظام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬العدل‭ ‬والحق‭ ‬والإنصاف‭ ‬في‭ ‬الحرية‭ ‬والمساواة‭.‬

4‭) ‬محاربة‭ ‬الربا‭ ‬المضر‭ ‬بعقلية‭ ‬المجتمع‭ ‬وذلك‭ ‬بالتمسك‭ ‬بالنص‭ ‬القرآني‭.‬

لقد‭ ‬ترك‭ ‬الشيخ‭ ‬الثعالبي‭ ‬ذخرا‭ ‬ثقافيا‭ ‬متمثلا‭ ‬في‭ ‬كتبه‭:‬

1‭) ‬روح‭ ‬التحرر‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ (‬عربه‭ ‬المرحوم‭ ‬حمادي‭ ‬الساحلي‭) ‬ونشره‭ ‬سنة‭ ‬1985،‭ (‬هو‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬بالفرنسية‭).‬

2‭) ‬محاضرات‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المذاهب‭ ‬والأديان‭ (‬1985‭).‬

3‭) ‬خلفيات‭ ‬المؤتمر‭ ‬الإسلامي‭ ‬بالقدس‭.‬

4‭) ‬محاضرات‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬الإسلامي‭ ‬والفلسفة‭ ‬1999‭.‬

5‭) ‬تونس‭ ‬الشهيدة‭ ‬1914‭ (‬نشر‭ ‬بالفرنسية‭).‬

6‭) ‬تاريخ‭ ‬شمال‭ ‬أفريقيا‭ (‬8‭ ‬أجزاء‭).‬

7‭) ‬معجزة‭ ‬محمد‭ (‬في‭ ‬السيرة‭ ‬النبوية‭ ‬1938‭).‬

ما‭ ‬يلاحظ‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ “‬تونس‭ ‬الشهيدة‭” ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬ضم‭ ‬في‭ ‬جزئه‭ ‬الأول‭: ‬مقارنة‭ ‬بين‭ ‬وضع‭ ‬البلاد‭ ‬قبل‭ ‬الحماية‭ ‬وبعدها‭ ‬مبررا‭ ‬اضطهاد‭ ‬السكان‭ ‬وقمعهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سلطات‭ ‬الحماية،‭ ‬ويضم‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬مطالب‭ ‬التونسيين‭ ‬وأهميتها‭.‬

بداية‭ ‬الوعي‭ ‬بقضية‭ ‬الوطن

لم‭ ‬يقبل‭ ‬التونسيون‭ ‬نظام‭ ‬الحماية‭ ‬فأخذ‭ ‬الشباب‭ ‬يؤسس‭ ‬الجمعيات‭ ‬الثقافية‭ ‬ويؤسسون‭ ‬لمشاريع‭ ‬إصلاحية‭ ‬اجتماعية‭ ‬وسياسية،‭ ‬عززت‭ ‬بطبقة‭ ‬أنشأت‭ ‬نواة‭ ‬الحركة‭ ‬الوطنية‭ ‬واستخدمت‭ ‬الصحافة‭ ‬التونسية‭ ‬الشباب‭ ‬وتحسيسيه‭ ‬لمشاكل‭ ‬الوطن‭ ‬وهمينة‭ ‬المستعمر،‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬ثانية‭ ‬اتخذت‭ ‬هذه‭ ‬الحركة‭ ‬طابعا‭ ‬ثقافيا،‭ ‬أسسوا‭ ‬الجمعية‭ ‬الخلدونية‭ ‬لتكون‭ ‬طوت‭ ‬النضال‭ ‬الوطني‭ ‬ضد‭ ‬الاستعمار‭ ‬بدءا‭ ‬بتقصير‭ ‬التعليم‭ ‬الزيتوني‭ ‬وتكوين‭ ‬الطلبة‭ ‬علميا‭ ‬وسياسيا‭ ‬وتوسيع‭ ‬آفاقهم‭ ‬المعرفية‭ ‬والعلمية‭ ‬بإلقاء‭ ‬محاضرات‭ ‬ثم‭ ‬تدعمت‭ ‬بإنشاء‭ ‬جمعية‭ ‬قدماء‭ ‬تلاميذ‭ ‬المدرسة‭ ‬الصادقية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الجانب‭ ‬النضالي‭ ‬الحداثي،‭ ‬كان‭ ‬هدفها‭ ‬الأساسي‭ ‬بث‭ ‬الأفكار‭ ‬العصرية‭ ‬ونشر‭ ‬التعليم‭.‬

ظهرت‭ ‬حركة‭ ‬الشباب‭ ‬التونسي‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬البشير‭ ‬صفر‭ ‬وعلي‭ ‬باش‭ ‬حانبة‭ ‬التي‭ ‬اتخذت‭ ‬جريدة‭ “‬التونسي‭” ‬صحيفة‭ ‬رسمية‭ ‬كانت‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬الإصلاحات‭ ‬السياسية‭ ‬والتربوية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬ولعل‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬وحركت‭ ‬الساحة‭ ‬الوطنية‭ ‬وقد‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬المسار‭ ‬الصحفي‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الأفكار‭ ‬والتعريف‭ ‬بالمطالب‭ ‬الوطنية،‭ ‬في‭ ‬تخليص‭ ‬الوطن‭ ‬وتكوين‭ ‬حس‭ ‬وطني‭ ‬ثابت،‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬الخفية‭ ‬والظاهرة‭ ‬إلى‭ ‬ثورة‭ ‬فكانت‭ ‬واقعة‭ ‬الجلاز‭ ‬سنة‭ ‬1911‭ ‬من‭ ‬مخلفات‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬تونس‭ ‬وهنا‭ ‬ظهرت‭ ‬بوادر‭ ‬ظهور‭ ‬حركة‭ ‬وطنية‭ ‬علانية‭ ‬حول‭ ‬جريدة‭ “‬التونسي‭” ‬التي‭ ‬تنقل‭ ‬الأحاسيس‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬وتحقيق‭ ‬مطالب‭ ‬الشعب‭ ‬التالية‭ ‬التي‭ ‬أعلنها‭ ‬الحزب‭ ‬الحر‭ ‬الدستوري‭ ‬التونسي‭ (‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭) ‬سنة‭ ‬1920‭. ‬بادر‭ ‬الحزب‭ ‬بالتحرك‭ ‬محليا‭ ‬ودوليا‭ (‬إرسال‭ ‬وفد‭ ‬إلى‭ ‬فرنسيا‭ ‬مؤلفا‭ ‬من‭ ‬المحامي‭ ‬أحمد‭ ‬الصافي‭ ‬ومصباح‭ ‬الباهي‭ ‬والبشير‭ ‬البكري‭ ‬والبشير‭ ‬عكاشة‭ ‬وصالح‭ ‬بلعجوزة‭ ‬لتقديم‭ ‬مطالب‭ ‬الشعب‭ ‬التونسي‭:‬

1‭) ‬بعث‭ ‬حكومة‭ ‬وطنية‭.‬

2‭) ‬إنشاء‭ ‬مجلس‭ ‬نيابي‭.‬

3‭) ‬توظيف‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭.‬

4‭) ‬المساواة‭ ‬في‭ ‬مرتبات‭ ‬الموظفين‭.‬

5‭) ‬إحداث‭ ‬بلديات‭ ‬لتعمير‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭.‬

6‭) ‬توزيع‭ ‬الأراضي‭ ‬الدولية‭ ‬على‭ ‬التونسيين‭.‬

7‭) ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭.‬

8‭) ‬التفريق‭ ‬بين‭ ‬السلط‭ ‬الثلاث‭.‬

تأسيس‭ ‬الحزب‭ ‬الحر‭ ‬الدستوري‭ ‬التونسي

عند‭ ‬ابتداء‭ ‬الانفراج‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحافة‭ ‬ظهرت‭ ‬بوادر‭ ‬سياسية‭ ‬ذات‭ ‬أبعاد‭ ‬كبرى‭ ‬وقد‭ ‬ضمت‭ ‬شيئا‭ ‬فشيئا‭ ‬قدماء‭ ‬حركة‭ ‬الشباب‭ ‬التونسي‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬السكان‭ ‬المتطلعين‭ ‬للحرية‭ ‬وتحرير‭ ‬الوطن،‭ ‬بعد‭ ‬لقاءات‭ ‬واجتماعات‭ ‬انطلق‭ ‬الحضور‭ ‬الذي‭ ‬توسعت‭ ‬مشاركته‭ ‬يوم‭ ‬14‭ ‬مارس‭ ‬1920‭ ‬انتظم‭ ‬اجتماع‭ ‬مضيق‭ ‬في‭ ‬منزل‭ ‬المرحوم‭ ‬علي‭ ‬كاهية‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬الباشا‭ ‬بتونس‭ ‬العاصمة‭ ‬وهناك‭ ‬أعلن‭ ‬عن‭ ‬تأسيس‭ ‬هذا‭ ‬الحزب‭ ‬وسميت‭ ‬هيئته‭ ‬باللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬وقد‭ ‬صحب‭ ‬هذا‭ ‬الإجماع‭ ‬بضرورة‭ ‬الإعلان‭ ‬ر‭ ‬سميا‭ ‬عن‭ ‬ظهور‭ ‬حركة‭ ‬حزبية‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬تخليص‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬الاستعمار،‭ ‬أدى‭ ‬حضورهم‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬هذا‭ ‬الحزب‭ ‬على‭ ‬وقع‭ ‬اليمين‭ ‬على‭ ‬المصحف،‭ ‬أداؤه‭ ‬يعين‭ ‬لا‭ ‬رجعة‭ ‬في‭ ‬النضال‭.‬

لقد‭ ‬تألفت‭ ‬الهيئة‭ ‬التأسيسية‭ ‬الفاعلة‭ ‬من‭:‬

1‭) ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الثعالي‭: ‬رئيسا‭.‬

2‭) ‬أحمد‭ ‬الصافي‭: ‬أمين‭ ‬عام‭.‬

3‭) ‬صالح‭ ‬فرحات‭: ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬مساعد‭.‬

4‭) ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬خناشي‭: ‬أمين‭ ‬المال‭ ‬مساعد‭.‬

5‭) ‬حمودة‭ ‬المستيري‭: ‬أمين‭ ‬مال‭.‬

الأعضاء‭:‬

6‭) ‬محي‭ ‬الدين‭ ‬القليبي‭.‬

7‭) ‬الشاذلي‭ ‬خزندار‭.‬

8‭) ‬الطيب‭ ‬الجميل‭.‬

9‭) ‬أحمد‭ ‬توفيق‭ ‬المدني‭.‬

10‭) ‬علي‭ ‬كاهية‭.‬

11‭) ‬المنصف‭ ‬المستيري‭.‬

تلك‭ ‬هي‭ ‬الصورة‭ ‬المرجعية‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الحزب‭ ‬وظروفه‭ ‬وبدايات‭ ‬نضاله‭ ‬قبل‭ ‬الاندساس‭ ‬فيه‭ ‬والثقافة‭ ‬والاستيلاء‭ ‬على‭ ‬اسمه‭ ‬وهنا‭ ‬يبدأ‭ ‬الصراع‭ ‬والتصفيات‭ ‬ثم‭ ‬الاستيلاء‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬7‭/‬11‭/‬1987‭ ‬وأخيرا‭ ‬حله‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬بعد‭ ‬الثورة‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬2011‭.‬

المراجع‭:‬

1‭) ‬محمد‭ ‬فروخ‭. ‬وثبة‭ ‬المغرب‭ ‬1957‭ (‬لبنان‭).‬

2‭) ‬إحسان‭ ‬حقي‭. ‬تونس‭ ‬العربية‭ (‬بيروت‭).‬

3‭) ‬جماعي،‭ ‬تحرير‭ ‬الشعوب‭ ‬المستعمرة‭ (‬كتاب‭ ‬مدرسي‭).‬

4‭) ‬البشير‭ ‬الشريفي‭ (‬تاريخ‭ ‬تونس‭ ‬الحديث‭ ‬1981‭).‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.